الرئيسية || من نحن || || اتصل بنا

 

    

  

ترحيب دولي باعتماد مجلس الأمن قراراً لوقف إطلاق النار في غزة

لندن  العربي الجديد

لاقى تبنّي مجلس الأمن الدولي، يوم الاثنين، القرار 2735 الذي يدعم المبادئ الواردة في اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة ترحيباً واسعاً، في وقت أبدت فيه حركة حماس استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق مبادئ القرار.

وأيد مجلس الأمن الدولي مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بعد موافقة 14 دولة عضواً بالمجلس، وامتناع روسيا عن التصويت. وكانت الولايات المتحدة قد وضعت اللمسات النهائية على المشروع الأحد بعد مفاوضات استمرت ستة أيام بين أعضاء المجلس.

الاتحاد الأوروبي يرحّب ويدعو إلى قبول الاقتراح

رحّب الاتحاد الأوروبي، في بيان، باعتماد مجلس الأمن الاقتراح الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي جو بايدن في مايو/ أيار الماضي، داعياً حركة حماس وإسرائيل إلى قبول الاقتراح، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن 2728 و2720 و2712. كما أكد الاتحاد الأوروبي استعداده للمساهمة في إحياء العملية السياسية لتحقيق سلام دائم ومستدامٍ، على أساس حل الدولتين، ودعم الجهود الدولية المنسقة لإعادة بناء غزة.

الرئاسة الفلسطينية: قرار مجلس الأمن خطوة لوقف حرب الإبادة

في غضون ذلك، رحّبت الرئاسة الفلسطينية باعتماد مجلس الأمن الدولي القرار، معتبرة أن اعتماده يعد بمثابة خطوة في الاتجاه الصحيح لوقف حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، داعية الجميع إلى تحمّل مسؤولياتهم لتنفيذه، ومشيرةً إلى أنه ينسجم مع مطالبها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وانسحاب قوات الاحتلال من كامل القطاع، وإدخال المساعدات، ومنع التهجير، مؤكدة أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين.

كما أكدت الرئاسة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية، أن تأكيد مجلس الأمن في قراره على التزامه الثابت برؤية حل الدولتين، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة يتطلب العمل بشكل جدي نحو تنفيذ الحل السياسي الذي يقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

"حماس": مستعدون للدخول في مفاوضات غير مباشرة لتطبيق مبادئ القرار

من جهتها، رحّبت حركة المقاومة الإسلامية حماس بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى، والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لأهلنا في القطاع.

وأكدت الحركة في بيان استعدادها للتعاون مع الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه مبادئ قرار مجلس الأمن. وتابعت في بيانها "نؤكد في حركة حماس استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير".

"الجهاد الإسلامي": ننظر بإيجابية إلى ما تضمنه القرار

بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنها تنظر بإيجابية إلى ما تضمنه قرار مجلس الأمن، ولا سيما حول فتح الباب أمام الوصول إلى وقف شامل للعدوان، وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، مشيرة إلى أن قرار مجلس الأمن تأخر أكثر من ثمانية أشهر كاملة.

مصر ترحّب وتدعو لاتخاذ خطوات جادة لإتمام الصفقة

من جهتها، رحّبت الخارجية المصرية بالقرار الصادر عن مجلس الأمن، مجددة مطالبتها لإسرائيل بأهمية الامتثال لالتزاماتها وفقاً لأحكام القانون الدولي، ووقف الحرب التي تشنها ضد قطاع غزة، داعية إسرائيل وحماس لاتخاذ خطوات جادة تجاه إتمام هذه الصفقة في أسرع وقت، والبدء بتنفيذ بنودها دون تأخير أو شروط.

وجددت الخارجية في بيان التأكيد على ضرورة التحرك الجاد من قِبل الأطراف الدولية لإيجاد الأفق السياسي لتنفيذ حل الدولتين كونه الضمانة الوحيدة لإنهاء الأزمة من جذورها، ودعم ركائز الاستقرار والتعايش في المنطقة، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة متصلة الأراضي على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

العربي الجديد

 
الرئيسية || من نحن || الاذاعة الكندية || الصحافة الكندية || اتصل بنا