سعيد صناديقي

المدير التنفيذي لحركة “سوا للبنان”: الطبقة السياسية

 تتحمّل مسؤولية الحقن الذي أدى إلى حادثة الطيونة

اعتبر المدير التنفيذي لحركة “سوا للبنان” سعيد صناديقي أن الطبقة السياسية التي خسرت كلّ شيء تتحمّل مسؤولية الحقن الذي ادى الى ما حصل الخميس في الطيونة.

وقال في حديث لبرنامج “صوت الناس”، مع الاعلامي ماريو عبود، عبر “صوت بيروت انترناشونال” و”ال بي سي اي”: “رحم الله من استشهد وتوفي وهم ازدادوا الى عديد ضحايا انفجار المرفأ .. المعركة يوم الخميس حصلت على اساس ومنطق “محاصصاتي” و”مناطقي”.

واشار الى ان “الطبقة السياسية قامت بتدمير ممنهج للدولة اللبنانية بحيث لم يعد المواطن يعرف ماهية الدولة او معناها وما يحصل اليوم استمرار بالتدمير الممنهج “.

ورأى ان الهجوم على المحقق العدلي القاضي طارق البيطار استمرار في جريمة الافلات من العقاب، قائلا: “هذه الجريمة حلّها بالسياسة”.

وقال: “الجيش يحمينا “بالمفرق” للأسف وعليه ان يحمينا بالجملة وما كان يجب لاشكال الطيونة ان يحصل اساسا”.

وعن عمل حركة “سوا”، قال: “الاحزاب تعطي جماعاتها وتعطي بشروط بينما نحن في “سوا” نعطي الجميع من دون فرق ومن دون تفريق طائفي في المناطق انطلاقا من منطق ومبدأ الدولة فتحرر الناس من منطق التبعية يمكنه ان يختار بطريقة صحيحة”.

وشدد على ان ” لا احد يبني حركة سياسية من أجل 6 اشهر أو في 6أشهر بل هي تبنى حتّى تقوم الدولة فالانتخابات محطّة وليست الهدف “.

وقال: “الثورة ليست يوما واحدا.. سميّت 17 تشرين ولكنها ليست يوما يتيما بل هي مسار”.

وردّا على الاتهامات التي تطال المجموعات التغييرية وتتهمها بالتمويل الخارجي، قال:”هناك مفهوم خاطئ للتمويل الخارجي.. من يتهم الـngosبالتمويل الخارجي فليعمل يوما مع هذه الجمعيات ويفهم عندها مبدأ المحاسبة على كلّ فلس من اموال دافعي الضرائب في الدول الاوروبية مثلا.. وشراء الذمم يحصل بطريقة مختلفة جدا”.

واعتبر ان “الطبقة السياسية نجحت باحباط الناس واوّل تحدّ هو دفع الناس الذين لا يريدون الانتخاب الى اخراجهم من حالة الاحباط ودفعهم للاقتراع”.

ورأى ان “تأثير وزير الداخلية كشخصه على الانتخابات 0 بالمئة والعرقلة في انتقاء الشخصية للتوزير في الداخلية هدفه كان فقط احباط الناس ومحاولة افهامهم ان مشاركتهم في الانتخابات لن تفيد”.

المصدر : صوت لبنان انترناشونال