الرئيسية || من نحن || || اتصل بنا

 

  

الاحتجاجات الغاضبة تتواصل في إيران

 

مع تزايد الاحتجاجات... الشرطة الإيرانية تنتشر أمام الجامعات

 

أوضح شهود أن قوات الأمن الإيرانية انتشرت عند الجامعات في عدة مدن في ظل تكثيف جهودها لقمع الاحتجاجات المستمرة منذ أكثر من أسبوعين والتي أشعل فتيلها وفاة مهسا أميني (22 عاما) أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

وأصبحت الاضطرابات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد تمثل أكبر تحد يواجه النخبة الحاكمة من رجال الدين في البلاد منذ سنوات، إذ طالب المحتجون خلالها بإسقاط نظام الجمهورية الإسلامية الذي تأسس عام 1979.

وقال شهود إن السلطات نشرت رجال شرطة مكافحة الشغب بكثافة في مدن أرومية وتبريز ورشت والعاصمة طهران في الأيام الماضية لا سيما حول الجامعات، التي تمثل مواقع محورية للاحتجاجات.

وقال أحد الطلاب في طهران “هناك الكثير من قوات الأمن حول جامعة طهران. لدرجة أنني خشيت مغادرة الحرم الجامعي. تنتظر العديد من مركبات الشرطة في الخارج لاعتقال الطلاب”.

وأعلنت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان أنها شهدت إلقاء القبض على الآلاف في المداهمات التي شنتها قوات الأمن ومنها الباسيج، وهي فصائل متطوعين تابعة للحرس الثوري. وتقول الجماعات الحقوقية إن المداهمات أسفرت عن سقوط أكثر من 150 قتيلا.
واجتذبت الاحتجاجات، التي خرجت منذ وفاة مهسا أميني (22 عاما)، الكردية الإيرانية، في أعقاب احتجاز شرطة الأخلاق لها في طهران في 13 سبتمبر أيلول بسبب “ملابسها غير المناسبة”، مشاركة واسعة من أنحاء إيران.

وأصبح مقتل فتاة (17 عاما) منذ بداية الاحتجاجات نقطة محورية أخرى لغضب المتظاهرين، بينما يقول النشطاء على موقع تويتر إن نيكا شاكارامي قُتلت في طهران في أثناء التظاهر احتجاجا على وفاة أميني.

وقالت وسائل الإعلام الرسمية الأربعاء إن دعوى قضائية فُتحت للتحقيق في وفاة شاكارامي، وأشارت إلى تصريحات مسؤولين بأن وفاتها لا تمت للاضطرابات بصلة، وأنها سقطت من فوق سطح ولم يُعثر في جثتها على أي إصابات رصاص.

 

 
الرئيسية || من نحن || الاذاعة الكندية || الصحافة الكندية || اتصل بنا