ممثل الاتحاد الأوروبي يؤكد مواصلة الدعم للمؤسسات التي أغلقها الجيش الإسرائيلي
رام الله - (شينخوا) - أكد ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين, سفين كون فون بورغسدورف مواصلة دعم الاتحاد للمؤسسات الحقوقية والأهلية التي أغلقها الجيش الإسرائيلي اليوم (الخميس) في مدينة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية.
جاء ذلك خلال زيارة تضامنية قام بها وفد من رؤساء البعثات الدبلوماسية الغربية في الضفة الغربية والقدس لمقر مؤسسة الحق في رام الله تنديدا لإغلاقها و6 مؤسسات أخرى من قبل قوات الجيش الإسرائيلي والاستيلاء على بعض محتوياتها.
وضم الوفد ممثلين من الدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبلجيكا وألمانيا وهولندا وبولندا وسويسرا وبريطانيا وإيرلندا وفنلندا والسويد والنرويج وتشيلي والمكسيك إلى جانب بعثة الاتحاد الأوروبي.
وقال بورغسدورف للصحفيين داخل مؤسسة الحق إن الدعم الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للمؤسسات الفلسطينية الشريكة "لن يتوقف"، مؤكدا عدم وجود أي سبب على الإطلاق لوقف التعاون مع "شركائنا الذين تربطنا بهم علاقات منذ فترة طويلة".
وشدد على أنه لم يتم إثبات ادعاءات إسرائيل السابقة المتعلقة بصلة المؤسسات الفلسطينية المستهدفة بـ"منظمات إرهابية" أو ارتباطها بسوء استخدام الأموال.
وأعرب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين عن التضامن مع المؤسسات السبعة التي طالتها قرارات الإغلاق من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيدا بمهنية وكفاءة العاملين فيها.
وقال إن الدعم الذي دأبنا على تقديمه لسنوات كان له الأثر في تمكين المجتمع المدني الفلسطيني من تقديم الخدمات للمحتاجين، والعمل على مساءلة جميع الجهات بما فيها إسرائيل كقوة محتلة"، مشيرا إلى أن هذا الدعم لا غنى عنه من أجل تعزيز حقوق الإنسان في فلسطين.
وأوضح ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين أن زيارة مؤسسة الحق مخصصة للقاء مدراء المؤسسات السبع التي أغلقها الجيش الإسرائيلي صباحا، من أجل معرفة ما حدث، وإرسال تقارير بذلك في أقرب فرصة للعواصم التي حضر ممثلوها اللقاء.
وأغلق الجيش الإسرائيلي صباح اليوم 7 مؤسسات حقوقية وأهلية فلسطينية والصق إخطارا باللغتين العربية والعبرية، بحجة أنها تعمل لصالح تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وصادرت ممتلكاتها.
ولاحقا أعاد نشطاء فلسطينيون فتح المؤسسات هي (الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال - فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء ولجان العمل الصحي(.
