الرئيسية || من نحن || || اتصل بنا

 

  

تحافظ كندا على التوصية بفارق

4 أشهر بين الجرعتين للقاح كوفيد-19

 

كوليت زينة ضرغام |  القسم العربي في راديو كندا الدولي

 

كرّرت اللجنة الاستشارية الوطنية الفيدرالية للتلقيح في كندا توصيتها بتمديد الفترة الفاصلة بين إعطاء الجرعة الأولى والجرعة الثانية من اللقاحات المضادة لداء كوفيد-19 إلى 4 أشهر.

وتوضح اللجنة بأن هذا التأخير يساعد على زيادة عدد الأشخاص الذين قد يستفيدون من الجرعة الأولى.

جاءت هذه التأكيدات للهيئة الفيدرالية في كندا خلال مؤتمر صحافي عقد اليوم في العاصمة الكندية أوتاوا شارك فيه مجلس كبار مسؤولي الصحة في البلاد.

وكان الخبراء في اللجنة الوطنية للتلقيح أوصوا الشهر الماضي، بفترة فاصلة تبلغ أربعة أشهر، كحد أقصى بين الجرعتين. ويؤكد الخبراء بأنه على ضوء بحث جديد، ينصحون بالمحافظة على هذه التوصية في محاولة لتوفير حماية أسرع للجميع.

يقول خبراء اللجنة الاستشارية الفيدرالية إنه "يجب تقديم الجرعة الثانية في أقرب وقت ممكن بعد أن يتمكن جميع السكان المؤهلين من الوصول إلى الجرعة الأولى، مع إعطاء الأولوية لأولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض خطير والوفاة بسبب الإصابة بالفيروس التاجي".

 وتوصي اللجنة كذلك بأن تختار المقاطعات والأقاليم الكندية تقصير الوقت بين الجرعة الأولى والثانية لسكان محددين. اعتمادًا على درجة استشراء الوباء محليا وإمدادات اللقاح وآليات توصيله.

وأشارت اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين إلى أنها ستراجع هذه التوصية فيما يتعلق بالفعالية الحقيقية لفترة تمتد على مدى أربعة أشهر بين الجرعتين مع توفر المزيد من البيانات حول هذا الموضوع.

هذا وتتوقع اللجنة الوطنية ألا يستغرق وقت الانتظار لإعطاء الجرعة الثانية أكثر من أربعة أشهر، بالنظر إلى شحنات اللقاحات المقرر وصولها إلى البلاد.

تقول كبيرة الأطباء في مقاطعة نيوبرونزويك في الشرق الكندي جينيفر راسل، "إننا في وضع جيد للحصول على لقاحات كافية للجميع بحلول شهر أيلول/سبتمبر المقبل".

في سياق متصل، تقول رئيسة اللجنة الاستشارية الوطنية للتلقيح الدكتورة كارولين كواش تان، "إنه عندما يكون لدى كندا كميات أكثر من جرعات اللقاحات، فإنه من غير المتوقع أن يستمر التأخير بين الجرعتين أربعة شهور. في الواقع ستكون الفترة أقصر بكثير، حوالي شهرين، أمر ممكن مع الكميات المتاحة".

تقول الدكتورة كواتش تان الأخصائية في علم الأحياء المجهرية والأمراض المعدية للأطفال في مستشفى الأطفال سانت-جوستين في مدينة مونتريال في مقاطعة كيبيك، إن الحماية التي تمنحها الجرعة الأولى من سلسلة اللقاحات المضادة للفيروس التاجي يمكن أن تستمر ستة أشهر أو أكثر، وفقًا للبيانات الحالية. كذلك تطيل الجرعة الثانية من هذه الحماية.

وتقول الطبيبة الكندية إنه ستتم مراقبة فعالية اللقاحات ضد السلالات المتحورة عن كثب، التي يزداد انتشارها في كندا.

العمال الأساسيون

صرّحت نائبة رئيسة اللجنة الوطنية الاستشارية للتلقيح الدكتورة شيلي ديكس بأنه سيصبح تلقيح العمال الأساسيين، بالجرعة الأولى من اللقاح على الأقل، أسهل من خلال هذا القرار بتأجيل المدة بين الجرعتين أربعة أشهر.

وأشارت المتحدثة إلى أن اللجنة كانت أوصت في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي بتطعيم كبار السن والعاملين الصحيين أولاً، ثم العمال الأساسيين، من بينهم المعلمون والعاملون في قطاعي الأغذية والتصنيع.

تذّكر الدكتورة كواتش تان بأن "المجموعات ذات الأولوية لدينا لا تتغير". علما أنه يعود إلى حكومات المقاطعات المحلية أمر تحديد كيفية نشر اللقاحات وإعطائها.

في مقاطعة كيبيك، اعتبارًا من يوم غد الخميس ، يمكن لأي شخص يبلغ من العمر 60 عامًا أو أكثر تحديد موعد لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19 عبر سائر أنحاء المقاطعة.

هذا وأعلن وزير الصحة والخدمات الاجتماعية في حكومة كيبيك كريستيان دوبيه، بأن العاملين الأساسيين والمصابين بأمراض مزمنة سيكونون أيضًا مؤهلين للحصول على اللقاح اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل في جزيرة مونتريال.

(المصدر: هيئة الإذاعة الكندية، الصحافة الكندية)

 

 
الرئيسية || من نحن || الاذاعة الكندية || الصحافة الكندية || اتصل بنا